بنموسى يكشف عن تطورات النظام الأساسي الجديد وتحديد موعد تنفيذه.
أعلن شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن آخر المستجدات فيما يتعلق بالنظام الأساسي الجديد وتاريخ تنفيذه. وأشار بنموسى إلى أن هذا النظام الجديد يفتح آفاقًا واعدة أمام أسرة التربية والتعليم، حيث يحافظ على مكتسباتها ويوحد السيرورة المهنية لجميع العاملين في هذا المجال، بما في ذلك أطر الأكاديميات.
وفي جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدت اليوم، الثلاثاء، في مجلس المستشارين، أفاد بنموسى بأن النظام الجديد سيسهم في إنشاء منافذ وجسور بين الهيئات التعليمية، وسيعمل على تطوير هندسة تربوية جديدة، إلى جانب التأكيد على المساواة في الفرص والاعتراف بالجهود المبذولة من قبل الموظفين.
وأفاد بنموسى بأنه تم تحديد يوم الاثنين المقبل، الموافق لـ17 يوليوز، لعقد اجتماع يستعرض نتائج اللجنة التقنية المكلفة بإعداد النظام الأساسي الجديد. وأكد أن هدف وزارة التعليم هو تطبيق النظام الجديد في العام الدراسي المقبل، بعد اجتياز جميع إجراءات التصديق.
وأشار إلى جدية العمل في هذا الصدد، حيث شارك بنفسه في 28 اجتماعًا حول النظام الأساسي الجديد، تم فيها مناقشة جميع الملفات التي تهم أسرة التربية والتعليم.
وأشاد بنموسى بالجهود المبذولة من قبل النقابات التعليمية التي شاركت بجدية في جميع الاجتماعات التي دعت إليها الوزارة. وأشار إلى أن هذه النقابات لم تقتصر على الدفاع عن أسرة التعليم فحسب، بل أخدت بجد أهداف خارطة الطريق لإصلاح منظومة التربية والتكوين.
